إمام زماننا يلعن الخطابية ويكفر النصيرية البابية لعنهم الله

إمام زماننا يلعن الخطابية  ويكفر النصيرية البابية لعنهم الله



ما جاءَ في توقيع إسحاق بن يعقوب عن إمام زماننا بخُصوص عقيدة النُصيريّة في أنَّ الحُسين “صلواتُ اللهِ وسلامه عليه” لم يُقتل وإنّما شُبّهِ للناس مِثلما حصل مع عيسى، وتفاصيلُ قولهم موجودةٌ في كُتبهم.. وإمام زماننا في توقيعهِ الشريف يقول بشكلٍ صريح:


(وأمَّا قولُ مَن زعم أنّ الحُسين لم يُقتَل فكُفْرٌ وتكذيبٌ وضلال..) هذا طمسٌ للمشروع الحُسيني العملاق.

وأمّا ما ذكره إمام زماننا بشأن أبو الخطّاب وأتباعهِ لعنةُ اللهِ عليهم، فيقول: (وأمّا أبو الخطّاب محمّد بن أبي زينب الأجدع فملعون، وأصحابه ملعونون، فلا تُجالس أهْل مَقَالَتِهِم، فَإنّي مِنهم بَرِيءٌ، وآبائي عليهم السلام مِنهم بَرَاء).

وهؤلاء حوّلوا شعائر الحُسين إلى نجاساتٍ وإلى أرجاسٍ وإلى قذاراتٍ إلى أقصى ما يُمكن أن نتصوَّرَ مِن القذارةِ والنجاسةِ والرجاسة..! هَذا ليس طَمْساً.. هَذا تحطيمٌ بالكامل وقلبٌ للحقائق مِن الطهارة إلى النجاسة..!

ومِثل هذا ينتشرُ بين أُناسٍ يفتقدون إلى العِلْم والثقافة والمعرفة، يفتقدون إلى بصيرةٍ وصِدْقٍ في عقيدتهم..

وإنّني حِين أتحدّث عن البصيرة فإنّها لا تكون إلّا بتوفيقٍ مِن إمام زماننا.. وحتّى الذين يملكون قسطاً من المعلومات، فإنَّ الشيطان يُسوّل لهم بأنّهم قادرون على إدراك الحقائق لوحدهم بشكل صحيح مِن دُون أن يملكوا الموازين وقواعد الفَهْم والتفهيم مثلما جاءت عن عليّ وآل عليّ..

فمثلما يذهب جمعٌ باتّجاه النواصب، يذهبُ جمعٌ باتّجاه الفِكْر الباطني الشيطاني.. والغُلاة والنواصب هم أعداءُ آل مُحمّد “صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم”.

هُناك مِن الخُطباء الذين لا يَفقهون والشُعراء الذين لا يفقهون أيضاً يَطرحون هَذهِ الفكرة التي يستأنسُ بها الناس وهي:

أنَّ سيّد الشهداء ضحَّى بنفسهِ لأجل أن تُغفَر ذنوبنا..! هذهِ فكرة الفِداء المَسيحي، وهذهِ فكرةٌ شيطانيّة بالتمام والكمال.

شفاعةُ الُحسين ورحمةُ الحُسين لا حُدود لها.. الخدمةُ الحُسينيّة أجرُها، ثوابُها، آثارها لا حُدود لها.. هذا شيءٌ يعتمدُ على منطقِ الكتاب والعِترة لهُ تفاصيلهُ لهُ أُسُسهُ وجُذُورهُ.. وهذا الهراء الشيطاني شيءٌ آخر.

فكرةُ الفداء المسيحي هي فكرةٌ شيطانيّة في الدين المسيحي نفسه.. برنامجٌ اشتركَ في إيجاده أباطرةُ الروم ورجالُ الدين المَسيحيّين الذين تلتقي منافعُهم مع منافعِ الأباطرةِ ومع إبليس وبِمُساعدة حالةِ الصنميّة والجهل والأُميّة المُتفشيّة في عامّةِ المسيحيّين نشأتْ هذهِ الفكرةُ وصارتْ ديناً..!

والحكايةُ هي الحكايةُ في كُلّ زمانٍ ومكان.. حكايةُ السُلطان ورجل الدين، وحكايةُ الدراهم والدنانير..!

الشيخ عبد الحليم الغزِّي

نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة