كيف للسيستاني السكن في بيت إيجار.. و يتعالج لأتفه الأمراض في لندن؟!

كيف للسيستاني السكن في بيت إيجار.. و يتعالج لأتفه الأمراض في لندن؟!

حسين القاوقجي


دعونا نناقش بعقلانية يا أنصار وأتباع ومقلدي السيستاني...
فلو فرضنا إن السيستاني لايمتلك من حطام هذه الدينا شيىء ويسكن بيت هو إيجار منذ عام ١٩٧٠!!!  كما تذكر وثيقة عقد الإيجار المسربة من قبل مكتبه في النجف مؤخراً!! .

فلنتنزل ونصدق هذه الادعاء والذي تعج فيه مواقع التواصل الإجتماعي هذه الأيام , و هذا الادعاء سيدخل في قناة عقلية مهمة جداً ستنسفه وتجعله مجرد كذبة لا أكثرر, وهذه القناة العقلية هي مسألة ذهابه إلى لندن لأكثر من مرة!! ,
والسؤال الذي نوجهه الى كل عراقي يسكن بيت للإيجار :

هل يستطيع إذا أصابه مرض أو وعكة عارضة أن يسافر إلى لندن للعلاج والعالم كله يعرف أن لندن هي أغلى مدينة في العالم من حيث التكاليف العلاجية !!

فهل يستطع تحمل تكاليف السفر والعلاج في لندن ؟؟

فإذا ما حسبنا حساب تكاليف العلاج في لندن لمدة شهر كم تساوي مع تكلفة الفيزا وتذاكر السفر والسكن بالإضافة لمصاريف المرافق الشخصي الذي يرافق المريض.

اذا كان هناك مرافق شخصي واحد يرافق المريض وشرط أن يراجع مستشفى متوسط الكلفة وليس من المستشفيات المعروفة في لندن
فستكون التكلفة بأدنى حد خمسين ألف دولار إذا ما علمنا أن المريض يسكن في بيت إيجار , فهنا السؤال من أين أتى المريض بهذا الأموال؟؟

فهذا السؤال نوجهه للسيستاني ومقلديه: من أين أتى السيستاني بتكاليف رحلته العلاجية للندن مع جمهرة من المرافقين على الرغم من أنه لا يمتلك منزل وساكن بالإيجار كما تدعون ؟؟

وعلى الرغم من أن مرضه سهل جداً وهي قسطرة القلب يمكن بسهولة وبدون خطر على حياته إجراء عمليتها في بغداد أو الدول المحيطة بالعراق.

هذا إذا فرضنا أن مرضه خطير و يستحق تحمل التكاليف الباهضة في مستشفيات لندن.

فكيف إذا كانت عمليته بسيطة جداً جداً و يمكن إجرائها حتى في مدينة النجف !!.

أيضاً نتسائل ونقول كيف يكون وكما يصرح وكلاؤه ومعتمدوه بأن السيستاني زاهد فكيف يكون زاهدا وهو يترفع عن العلاج في مستشفيات الفقراء؟؟

أليس الزهد أن تعيش عيشة الفقراء وتموت ميتة الفقراء، لا أن تدعي أنك تعيش في منزل الفقراء وتعالج في مستشفيات الأغنياء!!!

وهنا نقول لمقلدي السيستاني ونذكرهم مرات ومرات كم منكم يسكن في بيت إيجار ويستطيع أن يذهب للندن للعلاج؟؟!

فعقد إيجار بيت السيستاني المزيف الذي ظهر في مواقع التواصل الإجتماعي يدل على مدى الإحراج والضائقة التي تمر بها هذه المرجعية الكهنوتية الفارغة بعد أن هدم المرجع العراقي العربي السيد الصرخي صنمهم الكبير (السيستاني) بمعول العلم والدليل الشرعي من خلال محاضراته القيمة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ومنها قوله ( زهد السيستاني . . . كذب وخداع)

كشف المرجع العراقي السيدالحسني الصرخي زيف السيستاني قائلا :

فإذا كان زاهدا وإذا كان عارفا بالله وإذا كان متصوفا وإذا كان مستغنيا عن الدنيا، ماذا به عندما يصيبه الألم البسيط والوجع البسيط والسخونة البسيطة والخفقان البسيط يذهب إلى لندن ؟”.

وتابع المرجع الصرخي: ” أكثر ما قالوا عملية قسطرة، واسألوا أي طبيب، اسألوا أي موظف صحي واسألوا أي شخص يعرف عن القسطرة وابحثوا بأبسط بحث عن القسطرة وعملية القسطرة، في أي مكان ممكن أن تجرى؟ اسألوا وتأكدوا عن حقيقة هذا الأمر”.

كما ونبّه المرجع الصرخي إلى أكذوبة حمل السيستاني للعصا واصفا إياه بأنه أسرع من العدائين حيث قال: "وما بال الزاهد المتصوف يطير إلى لندن من أجل عملية قسطرة، والشيء الغريب في هذه القضية أنه عندما ذهب لإجراء عملية القسطرة نراه يحمل العصا، ولكنه يركض حتى أسرع من العدائين الذين يشاركون في المسابقات العالمية، من كان مريضا وفيه علة هل يسير بهذه الخفة وبهذه السرعة وبهذه الرشاقة ويذهب إلى لندن من أجل قسطرة ؟؟"
نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة