الغزي: هذا كلام السيستاني في رسالته العملية يشبه كلام العترة الطاهرة أم يشبه كلام الشوافع؟!

الغزي: هذا كلام السيستاني في رسالته العملية يشبه كلام العترة الطاهرة أم يشبه كلام الشوافع؟!

الشيخ الغزي/ شبكة نور الإحقاقي

 وقفةٌ عند الرّسالة العمليّة للسيستاني (منهاجُ الصالحين)، الطبعةُ الرابعة (1996)، مكتبُ السيستاني، صفحة (10).

المسألةُ (6):

يجوزُ تقليدُ من اجتمعت فيهِ أمور: (البلوغ، والعقل، والإيمان، والذكورة، والاجتهاد، والعدالة، وطهارةُ المولد، والضبطُ بالمقدار المتعارف) -من جهةِ الالتفاتِ والانتباه والذكاء والسيطرة على ما يدور في الذهن والذاكرة والحافظة.

{قطعاً هذا الكلامُ ليس سليماً (والضبطُ بالمقدار المتعارف)، الفقاهةُ تحتاجُ إلى ما هو أكثرُ من ذلك ومرَّ علينا فيما يرتبطُ بالفصاحةِ والروايةِ والدِرايةِ..

الزُبدةُ وضعتها بين أيديكم قارنوا بين هذا الهُراء وبين هذهِ السطحيةِ والسفاهةِ والسُخف وبين ما مرَّ علينا في فقهِ العترةِ الطاهرة..

● هذهِ الأوصاف ذكرها النَّواصبُ في كُتبهم، هذا هو (بدايةُ المجتهد ونهايةُ المقتصد)، لابن رشد الأندلسي، المتوفى سنة (595) هجري، ابنُ رشد كان من كبار فقهاء المالكي، كتابهُ بداية المجتهد ونهاية المقتصد يجمعُ فيه بنحوٍ مختصر آراء مذاهبِ المخالفين، طبعةُ مؤسَّسةِ الرسالة ناشرون، صفحة (895):

كتاب الأقضية، البابُ الأول: في معرفةِ من يجوزُ قضاءه – إلى أن يقول:

فأمَّا الصفاتُ المشترطةُ في الجواز – في جوازِ قضاءِ ذلك القاضي ما هي الصفاتُ الَّتي تُشترطُ فيه؟ – فأن يكون حُرَّاً، مُسلماً، بالغاً، ذكراً، عاقلاً، عدلاً، واختلفوا في كونهِ من أهلِ الاجتهاد، فقال الشافعي: يجبُ أن يكون من أهلِ الاجتهاد.

هذهِ صفاتُ المفتي، صفاتُ مرجعِ التقليد، صفاتُ القاضي عند الشوافع..

من هنا جاءونا بهذهِ الأوصاف..

فلا فرق بين كلام الخوئي  وبين  كلام النواصب!
نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة