من هم أعداء الإمام المهدي عليه السلام ؟

من هم أعداء الإمام المهدي عليه السلام ؟
موقع المهديون

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما

صرحت الكثير من الروايات على أن ألد أعداء الحجه بن الحسن عليه السلام هم العلماء الغير عاملين و هم من يتأولون عليه كتاب الله و يفتون بقتله و يحرضون الناس على عدم نصرة صاحب الزمان روحي له الفداء إلى درجه كبيرة جدا حيث تبلغ الوقاحه بهم أنهم يقولون له أرجع يا أبن فاطمة فلسنا بحاجة لك الدين بخير و يقول الجهال منهم ليس لله حاجه لآل محمد صلى الله عليه و آله (عن الاصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه ذكر القائم عليه السلام فقال : أما ليغيبن حتى يقول الجاهل : ما لله في آل محمد حاجة ). كمال الدين و تمام النعمة ج1 ص 285

من المؤلم أن يقطع الناس الصلة أو الواصطة (حجه الله ) بينهم و بين الله عز و جل ذكره و لكن ما الحيله فالناس دائما و أبدا أكثرهم للحق كارهون و دائما يتخاذلون عن نصرة أولياء الله و حججه عليهم السلام (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الفتح:23)


((وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )) النور 55



وإني لا أنتظر نصرة من علماء الدين وكيف أنتظر منهم نصرة والإمام الصادق (عليه السلام) يؤكد في أكثر من حديث أن كثير منهم يقاتل الأمام المهدي (عليه السلام) باللسان والسنان حتى إذا أستتب له الأمر أستأصل سبعين من كبرائهم وثلاثة آلاف من صغارهم وكيف أنتظر منهم نصرة والصادق (عليه السلام) يقوللينصرن الله هذا الأمر بمن لاخلاق له ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيمٌ على عبادة الأوثان ) والأوثان أو الأصنام كما يقول الأمام الصادق (عليه السلام) هم العلماء غير العاملين فلا أوثان في زمن الإمام الصادق (عليه السلام)إلا أبي حنيفة وأشباهه .


ويقول (عليه السلام) (( إذا خرج القائم خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر )) غ ن ص 172


والذين لا ينصرون القائم هم العلماء غير العاملين مع أن الناس يتوقعون منهم نصرة القائم (عليه السلام) وكيف أتوقع من هؤلاء العلماء النصرة والائمة يصرحون بأحاديثهم أن هؤلاء العلماء هم سبب تفرقة الأمة وتشتيتها فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (يا مالك أبن ظمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض فقلت يا أمير المؤمنين (عليه السلام) ما عند ذلك من خير قال (عليه السلام) الخير كله عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلاً يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمع الله الناس على أمرٍ واحد ) غيبة النعمان (يكذبون على الله أي علماء غير عاملين) وعن الصادق (عليه السلام) (أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات أو هلك في أي وادٍ سلك فقلت وما استدارت الفلك فقال اختلاف الشيعة بينهم ) البحار ج 52 ص288


وهذا ما يفتي به بعض علماء الشيعة اليوم أنه لانهاية للغيبة الكبرى ولا أحد يراه أبداً وهم بالحقيقة لا يريدون ظهوره ثم قيامه لان ظهوره يعني نهاية مرجعياتهم التي جعلت الشيعة طرائق قددا فرقتهم ومزقتهم. في الرواية عنهم (عليهم السلام) (إذا قام القائم (عليه السلام) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون أرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة (عليها السلام) فيضع فيهم السيف حتى يأتي على أخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا) أرشاد المفيد


وعن الباقر (عليه السلام) (يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفوا له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب ............. ) أرشاد المفيد ص354


وعن الباقر(عليه السلام) (أنه قال : لتمخضن يا معشر الشيعة شيعة آل محمد كمخيض الكحل في العين لان صاحب الكحل يعلم متى يقع في العين ولا يعلم متى يذهب فيصبح أحدكم وهو يرى أنه على شريعة من أمرنا فيمسي وقد خرج منها ويمسي وهو على شريعة من أمرنا فيصبح وقد خرج منها)بحار الأنوار ج52 ص101 ، غ ن ص110


وكيف أتوقع منهم النصرة ورسول الله (صلى الله عليه واله) يقول (سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا أسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود) بحار الأنوار ج52 ص190

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله) عن الله سبحانه وتعالى في المعراج (....قلت إلهي فمتى يكون ذلك فأوحى إلي عز وجل يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الظلالة الخونة وكثر الشعراء وأتخذ أمتك قبورهم مساجد وحليت المصاحف وزخرفت المساجد وكثر الجور .......) بحار الأنوار ج52 ص271-278



نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة