المبحث الثاني: عدد فرقهم
وكشأن العلماء في اختلافهم في عدد الفرق نجدهم قد اختلفوا في عدد فرق الشيعة.
فالأشعري
(1)
مثلاً يذكر أنهم ثلاث فرق رئيسية، وما عداها فروع.
بينما نرى البغدادي (2) وهو يسمي الشيعة الروافض – أي بما فيهم السبئية و الزيدية- يعدهم أربعة أصناف والباقي فروعاً لهم.
ويعدهم الشهرستاني (3)
خمس فرق والباقي فروعاً لهم.
وبعضهم يعدهم أكثر بكثير من هذه الأعداد كما قدمنا، والأقرب إلى الصواب أن يقال:إن من أكبر فرقهم أكثرهم نفوذاً ووجوداً في العالم الإسلامي إلى اليوم فرقة الإمامية الرافضة وفرقة الزيدية.
ومما لا شك فيه أن هذا الاختلاف تكمن وراءه أسباب. فما هي تلك الأسباب أو الظاهر منها؟ (4)
بينما نرى البغدادي (2) وهو يسمي الشيعة الروافض – أي بما فيهم السبئية و الزيدية- يعدهم أربعة أصناف والباقي فروعاً لهم.
ويعدهم الشهرستاني (3)
خمس فرق والباقي فروعاً لهم.
وبعضهم يعدهم أكثر بكثير من هذه الأعداد كما قدمنا، والأقرب إلى الصواب أن يقال:إن من أكبر فرقهم أكثرهم نفوذاً ووجوداً في العالم الإسلامي إلى اليوم فرقة الإمامية الرافضة وفرقة الزيدية.
ومما لا شك فيه أن هذا الاختلاف تكمن وراءه أسباب. فما هي تلك الأسباب أو الظاهر منها؟ (4)
(1) (( مقالات الإسلاميين)) (1/65).
(2) (( الفرق بين الفرق)) ( ص21).
(3) ((الملل والنحل)) (1/147).
(4) المصدر: فرق معاصرة لغالب عواجي 1/320
نشر :
إضافة تعليق جديد