العشائر «تنتفض» على «حزب الله»: كفرنا بسياساتكم ولن نستقبل مرشحيكم!

العشائر «تنتفض» على «حزب الله»: كفرنا بسياساتكم ولن نستقبل مرشحيكم!

موقع جنوبية

مرة جديدة يضرب “حزب الله” بعرض الحائط رأي البيئة الحاضنة التي كانت تتطلع نحو التغيير، التي فوجئت بإعادة تسمية معظم النواب الشيعة الحاليين باستثناء تغييرين في جبيل وزحلة.

في بعلبك الهرمل وقع الاختيار مرة جديدة على النواب الحاليين، إيهاب حمادة علي المقداد إبراهيم الموسوي وحسين الحاج حسن، بعدما حسمت حركة أمل اسم “وحيدها” النائب غازي زعيتر، أما الترشيحات السنية والمسيحية، فالمشاورات لا تزال قائمة لحسم الجدل حول هويتهم، رغم المعلومات التي تتحدث عن أن حزب الله” سيرشح شخصية سنية من بلدة عرسال وآخر من مدينة بعلبك.

وبالنسبة للشيعي السادس على اللائحة، فحرب التصريحات والتلميحات تشتد بين الأمين القُطْري لحزب البعث علي حجازي والنائب الحالي جميل السيد، وتشير مصادر مواكبة ل “جنوبية”، الى أن القيادة السورية ستحسم الجدل حول هوية مرشحها لهذه الدائرة خلال اليومين المقبلين، مع أفضلية لحجازي الذي تقدم بطلب ترشيحه”. 

 المعركة في هذه الدائرة لن تكون نزهة للثنائي الشيعي، في ظل حركة اعتراضية واسعة أججها التمسك بالوجوه القديمة، يقول أحد وجهاء العشائر لـ”جنوبية”:” كنا ننتظر تغييرا ولو بالشكل لنستطيع محاججة الآخرين، لقد كفرنا بسياسة حزب الله ووعوده بعد أن خضنا معه البحر وبصمنا بالدم ولم يقدم لنا سوى الخطابات”. وأضاف “ننصحهم بعدم القيام بجولات على القرى المنسية طيلة ٤ سنوات، كي لا يحرجوا أنفسهم، لن نستقبلهم هذه المرة لأننا فقدنا الثقة بهم وبكلامهم”.

يبدو ان “حزب الله” لا يأبه كثيرا، فهو يراهن، بحسب مصادر ميدانية مواكبة لـ”جنوبية”، “على صفوفه المنظمة، في ظل تشتت قوى المعارضة وماله الوفير، وفي ظل أزمة اقتصادية خانقة تشتد يوما بعد يوم، كما سيحاول استغلال خسارة “القوات” للحليف السني القوي، لذلك سيسعى الثنائي الى رفع الحاصل الانتخابي لحصد النواب العشر لمنطقة محرومة، لطالما بسط سيطرته ونفوذه عليها بالمال والسلاح منذ عشرات السنين

وفي المقابل، لوحظ محاولات حثيثة لقوى المعارضة لملمة نفسها ورص صفوفها، وهي تطلع إلى الحصول على ثلاثة نواب في حال توحدت جهودها في لائحة واحدة.


نشر :

نموذج الطلب

 تم إرسال الطلب بنجاح، وسنقوم بالتواصل معكم في أقرب وقت ممكن.
خطأ: برجاء إعادة المحاولة