كان الشيعة يدعون أنهم يركبون سفينة النجاة التي ستعصمهم من غرق التفرق وتلوذ بهم في طريق الآمان، غير أن المتأمل لما يجري في إيران والعراق وكيف أن السلطات الشيعية الدينية لا تتحمل المخالفة وتذهب للقتل واستعمال السلاح، فسيعرف ضمنا أن هذا الادعاء بركوب سفينة النجاة هو ادعاء أجوف لا معنى له وأن الغرق واقع لا محالة.
مخالفة القرآن والسنة بشكل كامل ستؤدي لا محالة إلى الخلاف العقائدي والفقهي والمنهجي والدعوي والسياسي، فإن التمسك بعرى الوحيين ضمانة للثبات على الحق والرسوخ فيه، وأمان من الفتنة والتفرق، وحصن من التشرذم والشقاق، ولذلك ستظهر مخالفة الشيعة لبعضهم البعض بصورة واضحة.
1 - 2 من أصل ( 2 ) سجلات