قصّة انكشاف الوجه العرفاني للخميني
موقع مُوَّثَق (shia - documenst)
الخميني هو أكبر مروّج للعرفان في هذا العصر فهو الآمر بتدريسه في الحوزات العلمية بل هو من بدأ بتدريس العرفان علناً بعد أن كان يُدرّسُ في السراديب والكهوف بعيداً عن الأنظار !
وهذا ما أثار العلماء ضد الخميني بعد الثورة لذلك اضطر الخميني تحت الضغوط لإيقاف محاضراته العرفانية في شرح سورة الحمد.
يقول محمد رضا توسلي: (هناك قضية تعطيل درس تفسير القرآن بعد الثورة حيث لم يعقد الإمام -أي الخميني- إلا جلسات قليلة ثم ألغاه بسبب اعتراضات بعض العلماء والمراجع وكانت هناك ضغوط من مشهد على أحد الشخصيات البارزة كي يأتي إليه. وفي قضية الشطرنج وقف عدد منهم في وجه الإمام، وكثير منهم اتصلوا تلفونياً وقالوا كلاماً من هنا وهناك ضد الإمام) .
وبعد أن كشف الخميني القناع عن وجهه وبانت حقيقته الصوفية، امتنع العلماء الأبرار عن الاقتداء به في الصلاة وكانوا يحذرون الطلاب منه.
يقول جزار الثورة صادق خلخالي: (عندما كان يقيم الإمام –أي الخميني- صلاة الجماعة امتنع بعض أهل الجمود المقدس عن الاقتداء بالإمام حتى أنهم كانوا يقولون للطلاب: هذا السيد –أي الخميني- عارف صوفي وهؤلاء- أي الصوفية- كفّار) !
وهذه الأصوات المعارضة لم تستمر طويلاً حيث كان نصيبها الاعتقال والمطاردة والتعذيب!
واستمر الخميني إلى آخر أيام حياته يروّج العرفان الباطل بطباعة الكتب الصوفية وتدريس كتاب الفصوص في الحوزات العلمية بل حتى الجامعات الإيرانية ولم يَنْهَ عن تدريسه وترويجه إلى آخر يوم من حياته، واستمرّ هذا الأمر حتى كبر على ذلك الصغير وشاب الكبير. وقد طبعت جميع كتب الخميني العرفانية بعد الثورة ومن بينها تعليقاته على شرح فصوص الحكم وشرح دعاء السحر ومصباح الهداية وسر الصلاة وغيرها!
نشر :
إضافة تعليق جديد