كيف يكون من شارك في تأبين الخميني ساعيا في هدم الإسلام؟
مكتب الشيخ ياسر الحبيب في لندن
السلام عليكم ورحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ج: رد الشيخ لم يكن قاسيا بل هو مجرد تطبيق حكم رسول الله صلى الله عليه وآله على معظّمي أهل البدع. والخميني ثبت أنه مبتدع بقوله بوحدة الوجود والموجود. وبإمكانكم مراجعة محاضرات الشيخ التي تطرق فيها إليه وإلى انحرافاته.
أما تشبيه ما فعله هؤلاء بما فعله النبي صلى الله عليه وآله من زيارة ذلك اليهودي المريض فهو قياس مع الفارق لأن ذلك اليهودي لم يكن مبتدعا في الإسلام ولا كان رمزا من رموز الديانة اليهودية المنحرفة، بل كان مجرد شخص كافر عادي فتجوز زيارته وعيادته بغرض تحبيبه في الإسلام والهداية وهذا ما حصل، ولم تكن تلك الزيارة تعظيما للبدعة وأهلها بخلاف هذا التأبين المشؤوم فإنه يعتبر في نظر العرف تعظيما لرمز مبتدع.
وهذا له أثر سيء على الأمة، حيث يمكن أن تغتر بهذا الرمز وتتبعه في بدعه وانحرافاته.
شكرا لحسن التواصل.
إضافة تعليق جديد