«المنار» تقمع المقاومين.. ابن عيتا الشعب «يعتذر» عن جوعه بعد «السحسوح الشهير»!
موقع جنوبية
بعدما اعترض أحد المقاومين من عيتا الشعب حول انفصال قناة “المنار” عن الواقع الأليم الذي يعيشه كل مواطن لبناني، بينما تناقش القناة اذا كانت حلاقة الذقن حلال أم حرام في إحدى برامجها الدينية، انتشر فيديو الاتصال الذي أطلق فيه ابن الجنوب وهو الدكتور محمود دقدوق كما عرف عن نفسه، صرخة لاذعة بوجه القناة، كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما تسبب بإحراج كبير للقناة وحزب الله لا سيما بعدما أظهر فعليا عدم مبالاة الحزب بمعاناة بيئته من “جماعة الليرة” طبعا وليس جماعة الدولار الذي يعيشون بنعيم الآن في ظل انهيار الليرة.
وإثر الردود المنتقدة والساخرة من القناة التي تعيش في عالم آخر ، قررت “المنار” الخروج عن صمتها والرد ولكن بدلا من أن “تكحلها عمتها”، برد هو فعلا “عذر أقبح” من ذنب يظهر مدى امعان هذا الحزب وادواته ومؤسساته بالقمع والترهيب وكم الأفواه، اذ نشرت بيان أعلنت فيه ان المتصل دقدوق عاود الاتصال بها والاعتذار مشيرا انها كانت “فشة خلق” ليس الا.
وذلك على قاعدة “ما قبل ما بعد السحسوح”..، التي أصبحت تلازم كل “شيعي” يعترض على سياسة حزب الله ومن ثم يعتذر بعد ترهيبه بالطبع وتهديده او الاعتداء عليه حتى، وهو ما اعتاد عليه الرأي العام، في ظل القمع الترهيب الذي يمارسه الحزب ضد أي صرخة حق بوجه الفساد والجوع والعوز.
وبالطبع لم تنس القناة وضع انتشار الفيديو في خانة الاستغلال والمؤامرة كما جرت العادة، عبر التبرير ان حلقة البرنامج لم تكن مخصصة عن حلاقة الذقن، محاولة التبرير على انها تناولت العديد من المواضيع التي تهم الناس وتمسهم. ولكن نسيت القناة ان مجرد ورود اتصال من البيئة الشيعية يظهر مدى العتب الكبير لديهم جراء انفصال المنار والقيمين عليها عن اوجاع الناس. متسائلة هل برأيكم من السليم أن نتوقف عن بيان الأحكام الشرعية للناس فقط لأننا نعيش حصارا اقتصاديّا؟!”.
في إشارة واضحة على حجم الترهيب أشارت في البيان أن دقدوق تفاجأ كما تفاجأنا باستغلال صرخته وصوته، وهو قد كتب توضيحا على صفحته يفيد بعدم السماح لأي أحد باستغلال هذا المقطع له في مآرب أخرى.
نشر :
نموذج الطلب
تم إرسال الطلب بنجاح، وسنقوم بالتواصل معكم في أقرب وقت ممكن.
خطأ: برجاء إعادة المحاولة