الصرخي والمهانة وعادة السوء وقلة الأدب
قال احد الحكماء:
لا يكذب المرء إلا من مهانته ... أو عادة السوء أو قلة الأدب
وهنا نريد أن نعرف أي الصفات التي يتحلى بها الجاهل الصرخي وزبانيته هل هي المهانة ولا اعتقد ان هروبه بعد ان حلق لحيته ليست ببعيده عن الأحداث والذاكرة فقد أهان نفسه عندما حاول أن يصنع لنفسه مليشيا لتضرب التشيع من الداخل .
أم هي عادة السوء التي تعلمها منذ أن كذب على السيد الخوئي قدس الله نفسه الزكية بشأن نجاسة الخمر أم هي قلة الأدب التي اعلنها صراحة من على قناة التغيير ، فالصويرخي الجاهل بكل شيء الا الكذب يحاول ان يوجه اتباعه لتعلم هذه الصنعة باتقان يظاهي اكبر كذاب في العراق والشرق الاوسط ولاينافسه في ذلك الا البعض من اتباعه .
ومن أمثال هؤلاء ما يسمي نفسه سعد السلمان فقد نشر في موقع العهر كتابات مقالة تدل على الجهل المركب نتيجة ما قرأ في المجموعات الخيطية التي تم اختراقها والتي يديرها الصويرخي بنفسه على التلغرام والواتس اب والهدف منها نشر الكذب على المذهب والمرجعية باوامر سعودية قطرية وباعتراف الصرخي نفسه في مواقع التواصل الاجتماعي وفي المواقع التي خصصت لمكبات النفايات لامثال هؤلاء حينما اصدر عدة بيانات لتاييد السعودية في كل خطوة تخطوها للنيل من الشيعة والتشيع ، وبدأ الصويرخي كذباته حينما قال " تحاول مرجعية السيستاني عبثاً النأي بنفسها عن مسؤولية ما يجري في العراق الآن من تدهور أمني واقتصادي وسياسي واجتماعي " ولنراجع موقع العتبة العباسية ومنذ أول خطبة أُرشفت فيه نلاحظ أن المرجعية ما فتئت ان تعطي النصائح الى السياسيين بشان الوضع الاقتصادي والامني ولم تألُ جهدا بذلك حتى بُح صوتها وبامكان القاريء أن يراجع جميع الخطب المكتوبة والمسموعة ويلاحظ كم كانت المرجعية صبورة بحيث أنها في خطبتها الاخيرة قالت " وقد بُحّت اصواتنا بلا جدوى من تكرر دعوة الاطراف المعنية من مختلف المكونات الى رعاية السِلم الاهلي والتعايش السلمي بين ابناء هذا الوطن وحصر السلاح بيد الدولة " وهنا نسجل وقفة على الكذبة الأولى للمدعو سعد السلمان ومقالته .
ثم يكذب مرة أخرى كعادة مطبلي جوقة الصويرخي بشأن تاييد المرجعية للقوائم الانتخابية وهنا نعطيه الوقت الذي يحدده لإثبات ما جاء به هو وكل من يكتب في مكب النفايات ( كتابات )
من هنا لابد للصرخي ولجميع من ينتمي الى هذا الكذاب ان يعترفوا بان كذبهم جاء من المهانة وعادة السوء التي تعلموها من سيدهم وقلة الادب حينما تجاوز الصرخي على جميع العلماء ولم يسلم منه الا النزر القليل من علمائنا الأعلام وعليهم منذ الان ان يتابعوا أنوفهم فقد بدأت تطول وعندها لن تنفعهم ان يضعوا رؤوسهم بالتراب .